إثر تطاوله على شرف المغربيات … الحبس وغرامة مالية كبيرة تنتظر “حفيظ دراجي”

إثر تطاول الإعلامي الجزائري “حفيظ دراجي”، والمعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورت” على شرف المغربيات والقيام بسبهن بعبارات نابية حاطة جدا، خلال محادثة خاصة له مع شابة مغربية، أعلن نشطاء وإعلاميون وحقوقيون، مقاضاته بشكل رسمي لدى القضاء القطري بالمنطقة التي يقيم فيها.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر مؤكدة جدا، أن القانون القطري لا يتهاون مطلقا في زجر مثل هذه الانتهاكات التي جرمها عبر قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 14 لسنة 2014، حيث أشارت إلى أن المشرع سارع إلى تشديد العقوبات بشأن مرتكبيها، بهدف الحد من انتشار ظاهرة “السباب و الشتائم والإهانة والتعرض للآخرين”.

ذات المصادر، شددت على أن الأجهزة الأمنية وإدارة الجرائم الإلكترونية القطرية، تقوم بتتبع الرسائل المسيئة وعبارات السب والقذف وتعقب أصحابها، ولا يعفي حذف هذا الفعل مرتكبه من المساءلة، لأن الجهة الأمنية المعنية قادرة على استرجاع التعليقات المسيئة وإثباتها من خلال رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني.

كما تابعت المصادر أيضا، أنه في حالة مشابهة لقضية “حفيظ دراجي”، بلغت الغرامة 10 آلاف ريال قطري (أزيد من 25.000 درهم مغربي)، والسبب، التهديد بالرسائل النصية،  حيث ارتكب مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي جريمة السب والقذف الإلكترونية، بأن تعدى على المجني عليه بالسب عن طريق الشبكة المعلوماتية عبر الرسائل النصية.

ومع انتشار هذه الظاهرة، عمد القانون إلى تشديد العقوبة في قانون الجرائم الإلكترونية عبر المادة 8 إلى معاقبة كل من تعدى بالسب والقذف على الغير، عن طريق الشبكة الإلكترونية بالحبس مدة لا تزيد على 3 سنوات وغرامة لا تزيد على 100 ألف ريال (أي حوالي 25 مليون سنتيم مغربي).

يشار إلى أن نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا “هاشتاغ” طالبوا من خلاله مالك قنوات “بي إن سبورت” بضرورة “طرد” المعلق “دراجي” على خلفية هجماته العدائية المستمرة ضد المغرب والمغاربة، حيث هددوا بـ”مقاطعة “قنواته في حال عدم تفعيل قرار “الطرد”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى