معطيات مثيرة وجديدة بشأن المتهم بقتل سائحة تيزنيت

كشفت مصادر صحفية، وفق مصادر مطلعة، أن الشاب الملتحي البالغ من العمر 31 سنة، والمتهم بقتل فرنسية بتيزنيت، والاعتداء على بلجيكية بكورنيش أكادير، ينحدر من منطقة بويزكارن بكلميم، وبها تابع دراسته، إلى أن التحق بجامعة ابن زهر بأكادير حيث تابع وخلافا لما قد يظنه كثيرون دراساته في الأدب الإنجليزي الى أن حصل على الإجازة.

وأضافت المصادر، أن المعني بالأمر، اشتغل بعدها بعدد من المهن والحرف، وأصيب سنة 2012 بأزمة نفسية حادة تجهل أسبابها ودواعيها، انتهت بمحاولة انتحار نجا منها بأعجوبة، وليخضع بعدها لمتابعة طبية نفسية وعقلية بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، والذي أمضى به السنة الماضية حوالي الشهر بتوجيه من السلطة المحلية، حيث دخل بعدها في حالة انعزال انتهت بجرائمه البشعة بتزنيت وأكادير.

بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، كان قد أورد أن المشتبه فيه تم رصده من طرف كاميرا محل تجاري بالسوق البلدي بتزنيت، وهو يعرض مواطنة أجنبية لاعتداء جسدي مفضي للموت بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يلوذ بالفرار ويتم توقيفه بمدينة أكادير، بعدما حاول ارتكاب اعتداءات جسدية في حق زبائن مقهى بالشريط الساحلي، من بينهم ضحية من جنسية بلجيكية تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.