وزير الصحة: المستشفيات المغربية تعاني من “نقص حاد” في الأطر الصحية

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، يوم أمس الأربعاء، أن المستشفيات المغربية تعاني من “نقص حاد” في الأطر الصحية، حيث تحتاج المملكة في فترة جائحة كورونا إلى 32 ألف طبيب و65 ألف ممرض إضافي، لكنها لا تستطيع تغطية هذا الخصاص عبر خريجي كلياتها ومعاهدها، ولذلك ستفتح الباب أمام الأطباء الأجانب.

وفي تصريحات لوكالة “رويترز” قال آيت الطالب إن عدد الخريجين المغاربة سنويا هو 1200 طبيب، وهو الرقم الذي لا يمكن للدولة أن تكتفي به لتغطية الخصاص الموجود حاليا، حيث أكد أن الحكومة الحالية تبحث مقترح الزيادة في أجور الأطر الصحية العاملة في القطاع العام حتى لا يغادروا إلى القطاع الخاص، بالإضافة إلى جلب أطر أجنبية والسماح للأطباء الحاصلين على تصاريح الممارسة من دول أخرى بالممارسة داخل مستشفيات المملكة.

وأوضح وزير الصحة، أن سد الخصاص الذي يعرفه القطاع الصحي، إلى جانب ورش تعميم التغطية الصحية، كانا وراء إزالة الحواجز القانونية أمام الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال، من أجل إتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في نظام الرعاية الصحية الجديد، مبرزا أنها مستعدة لتقديم حوافز طبية ومساعدات لأي شخص يختار العمل في المناطق النائية التي تعاني من نقص الخدمات.

من جهة أخرى أفاد آيت الطالب أن المغرب يتوقع أن تصل الموجة الجديدة من الوباء ذروتها في أوائل شهر فبراير، على أن تنخفض في مارس، حيث أضاف أنه من المستبعد أن يذهب المغرب أبعد من الإغلاق الجوي الشامل على الرغم من ظهور حالات الإصابة بمتحور “أوميكرون” وارتفاع أعداد الإصابات مجددا، غير أنه ربط تشديد الإجراءات بتطور الوضع الوبائي.

وتحدث المسؤول الحكومي أيضا عن موضوع تصنيع لقاحات كورونا في المغرب، حيث ذكر أنه سيبدأ هذه السنة على مستوى التعبئة والتغليف، وستكون تلك الجرعات موجهة للتصدير إلى إفريقيا، على أن تقوم المملكة بعد ذلك باقتناء تراخيص التصنيع المحلي للتطعيمات، ثم ستدخل مرحلة البحث والتطوير.

رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى