قيادي سابق بجبهة “البوليساريو” يدق ناقوس الخطر بشأن محتجزي مخيمات تندوف

طالب مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، القيادي السابق في جبهة البوليساريو، من مفوضية غوث اللاجئين حماية المحتجزين في مخيمات تندوف.

وقال مصطفى سلمى فى تدوينة له على صفحته الرسمية “فيسبوك “إن مفوضية غوث اللاجئين والمنظمات الداعمة، مطالبة بمراعاة وضعية الهشاشة التي تعيشها المخيمات خصوصا في موسم البرد والأمطار”.

وأضاف القيادي السابق في جبهة البوليساريو “أن السوق الجزائرية تعيش على وقع توالي الأزمات خاصة فيما يتعلق بالمواد الأساسية، فضلا عن تفشي موجة جديدة من جائحة كورونا”.

وأفادت تقارير إعلامية، مؤخرا، أنه انتشر فيروس مجهول بين ساكنة مخيمات تندوف خاصة الأطفال منهم، حيث أضافت المصادر أن هذا التفشي  أجبر الآلاف من المصابين بالفيروس، على البقاء في منازلهم خوفا من انتشاره في باقي نقاط المنطقة.

وتناولت  نفس المصادر المعاناة التي يعيش على وقعها أطفال المخيمات جراء “الفيروس المجهول”، الذي يتسبب في أعراض شبيهة بأعراض كورونا، منها الحمى والسعال، حيث نبهت قيادة الجبهة إلى أن الوضع الصحي  بالمخيمات أصبح صعبا في ظل غياب الأدوية والأطر الطبية المؤهلة.

زر الذهاب إلى الأعلى