النظام الجزائري يستخدم “القضية الفلسطينية” لخدمة نظام الملالي بإيران

يحاول النظام العسكري الجزائري المفلس إيهام الشعب الجزائري والفلسطينيين بأنه يدافع عن القضية الفلسطينية، حتى يستخدمها كورقة للهجوم على المغرب ورموزه، من أجل شيطنته، وتوريث الجزائريين العداء الكامل لمؤسسات الدولة المغربية وشعبها، في سياق التقارب غير الاعتيادي بين “كابرانات الجزائر” وإيران.

وفي ذات السياق، قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، المدعوم من طرف نظام شنقريحة، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، “إن الجزائر ستظل تناصر المظلومبن مهما كان الثمن وطال الزمن” .

وأضاف الرئيس الجزائري ، أن احتضانَ بلاده حكومةً وشعبا للقضية الفلسطينية الـمقدسة والدفاع عنهــا في كـل المحافل الدولية والإقليمية، يشكل بالنسبة لنا مسألةَ وفاءٍ قبل كل شيء”،

كما أعلن  عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستستضيف ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية قريبا.

ويحاول تبون بهذا التحركات في القضية الفلسطينية، جمع مجموعة من الدول العربية، من أجل إقناعها بمعاداة الدول التي استأنفت علاقاتها مع إسرائيل، والتي من بينها المغرب.

كما جاءت زيارة رئيس دولة فلسطين في سياق الاستعداد لقمة جامعة الدول العربية، مارس المقبل 2022، التي تحتضنها الجزائر، حيث ستعمد فيها إلى تصريف أجنداتها الخبيثة التابعة لنظام الملالي في إيران ومليشياته.

زر الذهاب إلى الأعلى