وزير الشباب: “شفت داك مركز حماية الطفولة والله يومين ما نعستش”

أكد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، مساء اليوم الاثنين، في جلسة عمومية أسبوعية للأسئلة الشفهية، بمجلس النواب بالرباط، أن وضعية مراكز حماية الطفولة بالمغرب بئيسة ومؤلمة رغم تطور بلادنا في مجموعة من المجالات.

وقال وزير الشباب والثقافة والتواصل في جواب له على أسئلة النواب البرلمانيين بشأن واقع مراكز حماية الطفولة ووضعيتها، بلهجة الدارجة: “أنا فاش دخلت لمراكز حماية الطفولة حشمت وحشمت بزاف لأن للأسف داكشي اللي شفتو فالحقيقة نقدر نقوليكم هو مؤلم ومؤلم جدا”.

وأضاف الوزير المهدي بنسعيد، أنه في الوقت الذي يعرف فيه المغرب تطورا في مجموعة من المجالات، تم نسيان فئة من الأطفال الأيتام، الذين لا يعيلهم أحد إلا نحن.

وكشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن هؤلاء الفئة من الأطفال، يبحثون عن حماية من الدولة، وتوفير الإمكانيات لهم للعيش بكرامة، التي يريدها كل أب لأبنائه.

وقال المسؤول الحكومي: “أنا داكشي اللي شفت لا فالدار البيضاء لا فأكادير في الحقيقة كيألمني بزاف وهادشي يا الله شفت 2 على 15 مازال 13 مركز لحماية الطفولة ما شفناهمش وطلبت من الأخوات والإخوان باش يمشيو يزوروهم ويعطيوهم واحد الأهمية خاصة لأن هادو وليداتنا”.

وتابع المتحدث قائلا: “حقيقة أنا مشيت للدار البيضاء وشفت داك المركز ديال حماية الطفولة والله إلا يومين ما نعستش كتبان لي ديك البنيتة اللي مضروبة هنا وهنا وهنا وما عندهاش إمكانيات”.

ليخلص وزير الشباب والثقافة والتواصل بأن الكل يتحمل المسؤولية إلى جانب الحكومات السابقة، ولو أنه كان في المعارضة البرلمانية لمدة 10 سنوات، قبل أن يكون وزيرا بحكومة أخنوش.

وأشار المهدي بنسعيد، إلى أنه في إطار مشروع الدولة الاجتماعية، الذي تدافع عنه حكومة أخنوش، ستكون هناك أولوية خاصة لهذه الفئة المهمشة التي لا أحد يفكر فيها لحد الآن، بوذلك تأهيل البنيات التحتية لمراكز حماية الطفولة وفق معايير دولية تراعي ظروف الأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى