منار اسليمي: جبهة البوليساريو ماتت … والجزائر تدفع “غالي” إلى الواجهة

كشف منار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل، وأستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس، أن رفض زعيم مليشيات البوليساريو مضامين قرار مجلس الأمن الأخير، ورفضه كذلك أسلوب الموائد المستديرة، إبان إجرائه حوارا مع قناة رسمية جزائرية”، “وجه من خلاله عددا من الرسائل”.

وقال اسليمي، خلال مروره ضيفا على “قناة ميدي1 تيفي”، إن “الحوار كان موجها إلى داخل مخيمات تندوف أكثر مما هو موجه إلى الخارج، نظرا لكثرة الاحتجاجات داخل المخيمات بين قادة البوليساريو”، حيث شدد الأستاذ الجامعي على أن “زعيم الجبهة لا أحد يسمعه في الخارج، وخطابه لا يختلف عن خطاب وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة”.

وأضاف رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل إن “الحوار تصمن العديد من التناقض وتضارب الأفكار.

وزاد أن المدعو” إبراهيم غالي” فقدَ البوصلة ويجهل وجهته نتيجة ضياعه؛ إذ يتحدث تارة بأسلوب التنظيمات الإرهابية، وتارة أخرى يطلب من الأمم المتحدة أمورا يستحيل تحقيقها”.

كما أكد المحلل السياسي المغربي أن “من يسمع الحوار المذكور يصل إلى نتيجة مفادها أن جبهة البوليساريو ماتت، وهناك فقط الجزائر التي تدفع زعيم الجبهة إلى الواجهة لتوجيه رسائل لساكنة المخيمات التي فقدت كل أمل”.

واستدل عبد الرحيم منار اسليمي على موت جبهة البوليساريو بـ”تقرير بريطاني يقول إن كل ما كان ينسج من طوبويات وأحلام ضاعت مع القرار الأخير لمجلس الأمن، وبالتالي وجب فك الحصار عن ساكنة المخيمات ورفع الاحتجاز عنهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى