بايتاس مدافعا عن شروط مباريات التعليم: “ما عندناش مدارس ديال الإنصاف والجودة”

دافع مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بعد زوال اليوم الخميس، على الشروط الجديدة التي تم اعتمادها من قبل وزارة التربية الوطنية للترشيح في مباريات التوظيف في مهنة التدريس، والمتمثلة في تسقيف سن المترشحين في سن 30 سنة والانتقاء الأولي للمترشحين.

وقال مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية جاءت عقب انعقاد المجلس الحكومي، إن توظيف 17 ألف من الأطر النظامية للأكاديميات (أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي)، وفق الشروط الجديدة، جاء بناء على تصنيف منتدى دافوس بلادنا في المرتبة 138 من حيث جودة التعليم، معتبرا أن هذا التصنيف رقم مخيف يؤرق المملكة المغربية.

وأضاف مصطفى بايتاس، أن الجميع يتحدث عن المدرسة العمومية، التي سيتم إصلاحها بمجموعة من الإجراءات على غرار تسقيف سن المترشحين في 30 سنة، مشيرا إلى أن النموذج التنموي الجديد يوصي بتوظيف أستاذ واستثمار كفاءاته ومهارته على مستوى التكوين وتحسين وضعيته في إطار ما تم الحديث عنه في الفترة السابقة والمتعلقة بالزيادة في أجور الأطر النظامية للأكاديميات.

وكشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن هذه الشروط الجديدة لمباريات التوظيف في مهنة التعليم، ستكون لها فائدة في التكوين المستمر لصالح المملكة عموما، وكذلك لأجل المدرسة المغربية.

وقال المتحدث بلهجة الدارجة: “وهادي نمشيو لواحد المعضلة الاجتماعية خطيرة ما عندناش مدارس ديال الإنصاف والجودة … تفاوتات خطيرة اللي عندو شوية ديال الإمكانيات كيقري ولادو في ظروف معينة والمدرسة العمومية تئن وتحتضر”.

وأكد المسؤول الحكومي، أن مجموعة من القطاعات العمومية تختار الكفاءات وفق انتقاء محدد مثل الطب والهندسة، متسائلا: “وهاد المدرسة العمومية ما يسول فيها حتى حد ما يختار ليها حتى حد ما يقلبش شي واحد على العناصر اللي عندها رغبة والموهبة والمستوى المعين”.

وربط بايتاس، الشروط الجديدة في مباريات الأطر النظامية للأكاديمات، بضعف 30% في المائة من  التلاميذ البالغ عمرهم 15 سنة، في مجالات الكتابة والقراءة والحساب، حيث قال: “هذا فين غادي خاص واحد الشجاعة السياسية شي واحد خاصو يديرها نـأجلو هاد الورش حتى ل 2027 لا أعتقد بأنه مازال يقدر ينتظر”.

ليخلص بأن هذا هو المدخل لهذه الإصلاحات بشأن الشروط الجديدة لمباريات التوظيف في مهنة التدريس.