نص عن زواج النبي ﷺ ب “عائشة” بمادة “الإجتماعيات” يثير جدلا واسعا

خلف نص قصير ضمن مقرر مادة الاجتماعيات للمستوى الخامس ابتدائي، يتحدث عن “زواج قاصر”، غضبا عارما كبيرا في أوساط الوعاظ والمعتمين بالشأن الديني.

وقال البعض، في تعليق على النص الذي أورد اسم “عائشة” في هذه الحادثة، وسياق ترويجها داخل القبيلة، إنه إسقاط مقصود لقصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم بالسيدة “عائشة”، حيث اعتبر البعض منهم الموضوع تجنيا على الدين، واستهدافا واضحا لبيت النبوة بأسلوب الغرض منه ترسيخ أفكار مسمومة.

وفي تعليق له على هذا السجال القوي، قال “محمد عبد الوهاب رفيقي”، المفكر والباحث في الدراسات الإسلامية، “عييت منحاول نفهم فين المشكل فهاد النص المدرسي ملقيت والو”، قبل أن يكمل حديثه في تدوينة فيسبوكية قائلا: “بالعكس نص مصاغ بإتقان وعمق، وأمثلة في المستوى، وإثارة موضوع زواج القاصرات في مقرر دراسي خطوة تستحق التقدير”،أ

وكشف في رأيه مخالف لوجود إسقاطات مقصودة في النص المذكور، أن “استعمال اسم عائشة لانتشاره في الأوساط الشعبية وغيرها عادي جدا وطبيعي، ما فهمتش فين هاد التلميح والتعريض”.

وأكد المتحدث أن: “شي ناس شويا باغيين يردو لي كتب هدشي بحالو بحال مول الرسوم المسيئة ولا خدام في شارلي ابدو، واش الناس ولات مدمنة على البكائيات ونظريات المؤامرة والإسلام في خطر والعالم يتآمر على المسلمين والدولة تريد محاربة الإسلام، واش هاد الاسطوانة المشروخة مغتساليش؟”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى