النظام العسكري الجزائري يتهم المغرب “بإغراقه بالمخدرات” و”تهديد أمن الجزائر”

لا زال النظام العسكري الجزائري يخرج  بالمزاعم الباطلة والخطيرة ضد المغرب، حيث تحدث عن شن حملة ضد تهريب المخدرات عبر الحدود البرية، مشيرا إلى أن هذه الحملة، قام بإطلاقها بدعوى “مهامه النبيلة في الدفاع عن التراب الوطني، وتأمينه ضد مختلف التهديدات”.

وكشفت وزارة الدفاع الجزائرية ، اليوم الأربعاء، أنها قامت بحجز أزيد من 12 قنطارا من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، بتعاون مع المصالح الأمنية في الفترة ما بين 8 و14 شتنبر الجاري، حيث ذكر أنه تم إحباط محاولات إدخال هذه الكمية.

وأبرز البيان أنه “في إطار محاربة الجريمة المنظمة، ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات في بلادنا، أحبطت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي, بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية، والثالثة محاولات إدخال كميات ضخمة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ12 قنطارا و63 كيلوغراما من الكيف المعالج و500 غرام من الكوكايين”.

كما قال، أيضا إنه تم “توقيف 15 تاجر مخدرات، وحجز 19471 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى”.

وأفادت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية أن هذه العمليات التي تم تنفيذها من قبل وحدات، ومفارز للجيش تاتي في سياق “مهامها النبيلة في الدفاع عن التراب الوطني وتأمينه ضد مختلف التهديدات”، كما ”تؤكد التزام قواتنا المسلحة بالحفاظ على الأمن، والسكينة في بلادنا”.

وبث الجيش الجزائري في شهر أبريل الماضي، شريطا وثائقطا  على حسابه الرسمي بموقع “يوتيوب”، يوجه فيه اتهامات للمملكة المغربية بـ”السعي إلى زعزعة استقرار الجزائر، ودول الجوار عبر إغراقها بالمخدرات”.

وأورد الشريط الوثائقي، الذي يحمل عنوان “الحرب ضد السموم المغربية”، إلى أن الجزائر “تتكبد خسائر بمليارات الدولارات نتيجة حربها ضد تجارة المخدرات، التي تعبر من حدودها الغربية”.

ويحاول النظام العسكري الجزائري، نشر الأوهام والأباطيل والأكاذيب لخلق أسطورة عدو خارجي يتربص بالجزائريين، متناسيا فضيحة مدينة الكوكايين التي يتاجر من خلاله الجنرالات في المخدرات، حيث وصلت مخدر الكوكايين للسوق البريطانية وأصبح حديث الصحافة الأوروبية.

وبهذا افتضح أمر النظام العسكري الذي يتاجر في المخدرات، ويُحدث عصابات المخدرات لنفث سمومه في المغرب والدول الأوروبية، بعدما فشل في مشروعه الإرهابي في المنطقة والمتمثل في جبهة البوليساريو المسلحة والإرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى