شنقريحة يتهم جهات أجنبية إعلامية باستهداف الجيش الجزائري وخوض حرب قذرة ضد بلاده

بعد أيام من الصمت الجزائري المطبق إزاء مبادرة الملك محمد السادس في الخطاب الملكي بفتح الحدود الجزائرية المغربية المشتركة، وكذلك بعد حملة إعلامية مسعورة للإعلام الجزائري ضد الملك محمد السادس ورموز المغرب والتي شملت الاستهزاء بخطاب ذكرى عبد العرش وإصدار أحكام مسبقة عنه، عاد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء، للحديث حول أن هناك حملة مسعورة ومركزة موجهة ضد الجزائر وجيشها، على منابر بعض وسائل الإعلام الأجنبية، وفي شبكات التواصل الاجتماعي، دون ذكر هذه الجهات بالاسم حرفيا.

وأضاف الفريق السعيد شنقريحة بالقول أثناء إشرافه على تنصيب العميد يحي علي والحاج، أن هذه الحملة ليست إلا جزءا قليلا بارزا من حرب قذرة معلنة ضد الجزائر.

وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري، أن الجيش الوطني الشعبي الجزائري، سيعرف كيف يتصدى لكل الذين يكيدون لبلاده، ويتربصون بها السوء.

وحظي الخطاب الملكي الأخير بترحيب جهات داخل الطبقة السياسية الجزائرية، حيث كان يعكس مشاعر الأخوة والصدق والتعاون والتكاثف بهدف استقرار المنطقة ونموها، إلا أن السلطات الجزائرية لم تعبر لحد الآن عن موقفها إزاء دعوة الملك محمد السادس لفتح الحدود المغلقة في وجه الشعبين الجزائري والمغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى