سفيان البقالي: أهدي هذا اللقب للرياضي الأول صاحب الجلالة والشعب المغربي

عبر العداء المغربي، سفيان البقالي، عن سعادته، وذلك لتتويجه بالميدالية الذهبية لسباق 3000م موانع، الذي تم اليوم الاثنين ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بطوكيو، وبإهداء بلاده أول ميدالية له في هذه الألعاب.

وذكر البقالي (25 سنة) العداء الشاب، أن هذا الانتصار الاولمبي هو ثمرة عمل يعود لعدة سنوات، حيث صرح سفيان البقالي قائلا للصحافة عقب هذا التتويج المستحق ”أهدي هذا اللقب للرياضي الأول لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وللشعب المغربي قاطبة، الذي كانت له ثقة كاملة في قدراتي“.

وأضاف العداء المغربي أن هذا “التتويج هو ثمرة عمل يعود لعدة سنوات خاصة بعد أولمبياد ريو 2016، التي أحرزت خلاله الرتبة الرابعة ومنحنى الثقة لأصبح بطلا أولمبيا”، حيث أشار إلى أن المجهودات المبذولة من طرفه ”لم تذهب سدى وأحرزت اليوم اللقب الاولمبي، الذي لم يكن بالسهل”.

وأوضح المتحدث أن السباق “كان صعبا جدا بالرغم من غياب البطل الاولمبي السابق، لكن كان هناك تواجد للعدائين الإثيوبيين الاقوياء الذين أعرفهم جيدا من قبل“.

وكشف سفيان البقالي أنه عاش على وقع ضغوطات كبيرة قبل السباق، واضطر إلى أن يبتعد عن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه كان يتوصل بالرسائل التحفيزية من قبل عدد هائل من المواطنين المغاربة، الذي كانوا يعبرون له عن ثقتهم فيه لتحقيق الحلم الأولمبي.

كما أفاد أنه حظي بالدعم من الأشخاص القريبين منه منذ صغره، مضيفا أن جميع المجهودات “تحققت بالظفر باللقب الاولمبي في اختصاص ليس بالسهل، كان محتكرا من قبل العدائين الكينيين“.

وأكد أنه تعامل مع السباق بعقلانية، والآن تمكنت من دخول تاريخ الألعاب الاولمبية من بابه الواسع وسعيد بهذا اللقب”.

وبخصوص أحلامه المقبلة، قال البقالي إنه سيخوض غدا غمار إقصائيات سباق 1500 متر بمعنويات عالية، حيث أعرب عن أمله في التأهل لنهائي هذا السباق رفقة باقي العدائين المغاربة الشباب المشاركين في هذه المسافة.

و.م.ع