التجار الصغار يستنكرون الحجز على أرصدتهم المالية بالتزامن مع ظروفهم الصعبة

كشفت يومية المساء أن مجموعة من التجار الصغار توصلوا بإشعارات من الأبناك من أجل تسوية وضعيتهم المالية تجاه مديرية الضرائب بشكل مستعجل لتجنب الحجز على أرصدتهم، حيث أضافت أن هؤلاء التجار استنكروا توظيف أسلوب الترهيب للحجز على الرصيد في إجراء يتجاهل صعوبة الظروف التي يمر منها آلاف التجار والمهنيين جراء تداعيات الجائحة أدت إلى عدم سداد التجار لمستحقات الماء والكهرباء وسومة كراء المحلات، ما أجبر بعضهم على الإغلاق ودفعهم ذلك إلى إغلاق الاقتراض لأداء المساهمة المهنية الموحدة.

وقال نائب رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين في تصريح ليومية “المساء” إنه يستغرب العمل بالعودة إلى الحجز على الرصيد البنكي، بعدما تم التخلي عن هذا القرار في قوت سابق للأخذ بعين الاعتبار للظروف الصعبة التي يمر منها مجموعة من التجار الصغار، والتي تتطلب ذعمهم وتيسير تحصيل التحملات المالية المتراكمة عليهم بطرق تراعي وضعيتهم الحالية ولا تعقدها.

وحذر ذات النائب في حديثه لليومية داتها من أن “الحجز على الرصيد البنكي للتجار، ما يجعل التاجر يوقف نشاطه المهني وتعاملاته، معتبرا أن هذه الخطوة تؤكد حقيقة الحكومة التي لا تفكر إطلاقا في مصير البسطاء من التجار الصغار الذين يعانون من الركود والمنافسة الشرسة، بينما الوزراء والمسؤولون يتقاضون رواتبهم بانتظام نهاية كل شهر”.

ونقلت “المساء” أن نائب رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، استغرب عودة الأبناك إلى الحجز على رصيد التجار الصغار في خضم المشاكل المتضاعفة التي تسبب فيها وباء كورونا، حيث حمل المسؤولية للحكومة ووزارة المالية مضيفا أن نقابته ستقوم بأدوارها لتمكين التجار الصغار من ظروف أداء ميسرة تدرس الإكراهات المالية التي يعيشون فيها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى