خديجاتو المُغتصبة من “زعيم الانفصاليين” تؤكد إصرارها على مقاضاة زعيم البوليساريو

كشفت صحيفة لاراثون الإسبانية في حوار أجرته مع خديجاتو محمود إحدى ضحايا إبراهيم غالي مجرم الحرب وزعيك جبهة البوليساريو، أن الدعوى التي تقدمت بها ضد مغتصبها غالي، ليست ضد إسباني أو أجنبي مقيم في إسبانيا، ويحمل الجنسية الإسبانية.

وأضافت الصحيفة، أن خديجاتو، ستختار محاميا لكي يترافع عن قضيتها بشكل أفضل، حيث قالت: “لدي ثقة كبيرة في هدا العام، وأن إسبانيا البلد الذي تحترم فيه حقوق الإنسان، ستتحقق العدالة”، واستطردت بالقول: “كفى من هذا العنف ضد المرأة وكل هذه الرجولة، ما دمت على قيد الحياة، سأعيش من أجل قضيتي، مع مرور كل يوم أعيش مع فكرة أن العدالة ستتحقق لي يوما ما لن أتوقف”.

وذكرت صحيفة لاراثون أن المغتصبة محمود خديجاتو، شعرت بالوحدة، وأعربت أن استمرارها بكل قوة وعزيمة لنيل حقها، موضحة أن متأثرة بما جرى لها في الثامنة عشرة من عمرها، إذ لم تعد لها الثقة في الرجال، ولا تستطيع ربط علاقة مع أي كان منهم.

وأفادت الصحيفة ذاتها، أن خديجاتو شعرت بالمعاناة إثر علمها بوجود إبراهيم غالي في إسبانيا، حيث أكدت أنها لم تنم منذ أيام، وذلك لتذكرها أصعب حلقة في حياتها، وقالت في هذا الصدد: “لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن لهذا الرجل أن يدخل إسبانيا دون عقاب”، مضيفة أن هذا هو الوقت المناسب لتضع السلطات الإسبانية يدها على المجرم إبراهيم غالي، على الأقل لمنعه من مغادرة البلاد، حتى تقول العدالة كلمتها في حقه.

زر الذهاب إلى الأعلى