منار اسليمي يكشف عن أهداف جنرالات الجزائر من إحداث قاعدة عسكرية روسية

كشف عبد الرحيم منار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني أن الجزائر بدأت في إحداث قاعدة عسكرية دائمة للقوات البحرية الروسية بمنطقة وهران غرب الجزائر.

وقال المُحلّل السياسي المغربي، في حديثه على قناته باليوتيوب، إن”روسيا كانت تُرشح عددا من الدول العربية لكي تنشئ فيها قاعدتها العسكرية، ويتعلق الأمر باليمن وليبيا والسودان والصومال، حيث أضاف منار اسليمي أن الوضع الداخلي لجنرالات النظام الجزائري جعلهم يبحثون عن منقذ لحمايتهم، وقبل ذلك كانت هناك زيارات للمسؤولين الروس للجزائر من أجل الحسم في هذه القضية.

وتساءل، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني قائلا: “إلى أين يقود الجنرالات الجزائر؟”، حيث أشار إلى أن عسكر النظام الجزائري متخوف من الحراك الشعبي الجزائري، والجنرالات ضعفاء ويريدون البقاء في السلطة بأي ثمن.

وذكر المتحدث، أن روسيا لها صراعات مع الولايات المتحدة الأمريكية، مستحضرا سيناريو سوريا التي أصبحت منطقة عسكرية روسية، حيث تحولت من قاعدة واحدة إلى 66 نقطة عسكرية روسية تضم 24 قاعدة عسكرية، و32 نقطة تواجد، و10 نقاط مراقبة حسب تقارير عسكرية.

واعتبر منار اسليمي، أن الخطوة التي أقدم عليها الجنرالات، غبية، وخطيرة، وتبرهن على دخولهم في مرحلة صعبة، حيث أفاد أن شنقريحة وافق على ذهاب 50 ألف عسكري للذهاب إلى شمال مالي بمنطقة الساحل والصحراء بالتزامن مع التفكير مع إحداث قاعدة عسكرية فرنسية بتمنراست.

وأكد منار، في تحليله أن انتقال روسيا إلى غرب المتوسط، له علاقة بالخط البحري الذي تريد الجزائر إحداثه مع موريتانيا، من أجل تسهيل وصول روسيا للمحيط الأطلسي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى